في صناعة العطور ، غالبًا ما يتم استعارة المصطلحات المستخدمة من قطاعات أخرى من النشاط ، مثل الهندسة المعمارية أو علم الأحجار الكريمة أو الموسيقى. سنتحدث ، على سبيل المثال ، عن الهيكل ، والهرم الشمي ، والألوان ، والأوجه ، والتناسق لوصف تكوين العطر ، ولكن أيضًا عن الاتفاق. كما هو الحال مع وتر في الموسيقى ، يصف الوتر في صناعة العطور مجموعة من عدة نغمات.

هناك نوعان مختلفان من الكورد: الوتر البسيط والوتر المعقد.

الاتفاق البسيط

عندما يتدرب الطالب صانع العطور على تجميع بعض المواد الخام من أجل إعادة إنتاج ، على سبيل المثال ، رائحة دقيقة ومحددة ، مثل رائحة الورد ، يمكنه فعل ذلك باستخدام حوالي 5 مكونات. ثم سنتحدث عن اتفاقية "بسيطة".

الاتفاقية المعقدة

شيئًا فشيئًا ، سيتعلم هذا المبدع الشاب تطوير أوتاره وجعلها أكثر تعقيدًا. يمكنه بعد ذلك إنشاء اتفاق أكثر تعقيدًا ، مثل باقة الأزهار ، حيث سيكون اتفاق الورد نوتة رئيسية.

التوافق المعقد هو مزيج سحري تقريبًا من العديد من الملاحظات المختلفة جدًا لإنشاء مزيج فريد.

فيما يلي بعض الأمثلة على الأوتار المعقدة:

نوتة الياسمين المنعشة + نوتة البرغموت + نوتة البنفسج = اتفاق شاي

نوتة من النعناع + الجير + الروم + السكر = اتفاق موهيتو

ما يجلبه الاتفاق للعطر

تسمح الاتفاقية بإعطاء الرسالة المنقولة عن طريق العطر. إنها تمثل بطريقة ما هيكلها العظمي ، وستمنحها روحها كلها وتوقيعها الفريد. يجب أن يكون لكل عطر عظيم اتفاق مبتكر. وهكذا يمكننا استيعاب الوتر في لازمة الأغنية التي تدور في رؤوسنا.

علاوة على ذلك ، في صناعة العطور ، فإن الاتفاق ليس مجرد مجموع عدة مكونات. يمكن مقارنة الوتر بهذه الفكرة القائلة بأن 1 + 1 + 1 لا يساوي 3 ، ولكنه يساوي 1 ، أي برائحة جديدة ، حيث تمتزج النوتات المختلفة بشكل غير واضح. يتيح الجمع بين الروائح إمكانية ابتكار عطر فريد جديد في عملية غامضة.

يتشكل هذا الاتفاق في مقدمة العطر وقلبه ونوته الأساسية: فهو حجر الأساس في العطر. يقوم صانع العطور أولاً بصنع الاتفاق ، ثم يلبسه بمكونات مختلفة أو جوانب عطرية.